اسماء شوارع بورسعيد قديما …. بورسعيد المدينة الباسلة التي تحتفظ في كل ركن من أركانها وكل ضاحية من ضواحيها بذكرى تاريخية. وتعود تسمية “بورسعيد” إلى والي مصر محمد سعيد باشا، حيث أنها تتكون من مقطعين المقطع الأول “بورت” ومعناه الميناء والثاني “سعيد” وهو الذي يعود إلى الوالي. وهناك بعض الشوارع في هذه المدينة الساحلية الجميلة ما تزال تحتفظ باسمها القديم، كما تحتفظ أيضا بذكراه الخالدة. وفي هذا المقال سيعرض لكم أصل المكان .
عناصر المقال
شعار مدينة بورسعيد
يتميز شعار مدينة بورسعيد بلونه الأحمر وفرعي الزيتون وفي الوسط هلب. وهو في الأصل كان قميص يرتديه الشاب البورسعيدي ذو الستة عشر عامًا “حسن حمود” عندما كان فوق أكتاف المتظاهرين ضد حظر التجوال الذي فرضه العدوان الثلاثي على مصر، فتم إطلاق الرصاص على صدره وتلون قميصه بلون دمه فجعلوه شعارًا لهم.
اسماء شوارع بورسعيد قديما
تحفل مدينة بورسعيد بالمواقف التاريخية فلطالما اهتم جميع الملوك والرؤساء بجعلها حصنًا منيعًا ضد الأعداء. ولكثرة تلك المواقف التاريخية تم إطلاق العديد من الأسماء التاريخية على شوارعها. فهيا بنا نتعرف على تلك الشوارع وأشهر معالمها.
-
شارع سعد زغلول
أو ما يسمى “الثلاثيني” حاليا، ويقع شارع سعد زغلول بحي العرب ببورسعيد. وترجع تسمية الشارع إلى الزعيم سعد زغلول باشا رئيس حزب الوفد حيث تزعم مظاهرات في بورسعيد ضد السياسة البريطانية في ذلك الوقت كنتيجة لتذمر الشعب المصري من تغلغل الاحتلال البريطاني في شؤون مصر، وأيضًا إلغاء الدستور وفرض الحماية وإعلان الأحكام العرفية وطغيان المصالح الأجنبية على الاقتصاد. وترجع تسميته بالثلاثيني؛ لأنه كان بعرض 30 متر وكان ذلك يعد طفرة في ذلك الوقت.
من أهم معالم الشارع
- المسجد التوفيقي، وهو ثاني مسجد بني في بورسعيد.
- ميدان ديلسبس (المنشية حاليًا) وميدان سعد زغلول.
- قنطرة إيفل، وقد بناها المهندس جوستاف إيفل مصمم برج إيفل (اختفت حاليا)
- الكنيسة اليونانية والمدرسة اليونانية ومدخل المعدية والكنيسة القبطية.
- البنك العثماني وقسم الميناء وفندق ناسيونال(أطلال حاليًا).
-
شارع الإمبراطور فرانسوا جوزيف ( شارع فلسطين)
أو ما يطلق حاليًا “شارع فلسطين” وذلك منذ الحرب على فلسطين، وقد سمي أيضًا بالعديد من الأسماء مثل:
- السلطان حسين، وهو أول سلطان بعد استقلال مصر عن الدولة العثمانية.
- الكازينو؛ لوجود فندق الكازينو بالاس في نهاية الشارع.
- شكري القوتلي، وهو المواطن رقم 1 الذي تنازل عن الحكم للرئيس عبد الناصر أثناء وحدة مصر وسوريا.
وقد بدأ عنده حفر قناة السويس، وكان رصيفًا يطل مباشرة على القناة وقد تم إعادة افتتاح القناة في 5 يونيو سنة 1975. وكما يوجد به العديد من الآثار السياحية والتاريخية التي منها ما زال موجودًا ومنها ما قد اختفى مثل:
- تمثال الملكة فيكتوريا (اختفى).
- تمثال الجندي المجهول (اختفى).
- المتجر العالمي سيمون أرزت (أطلال حاليًا).
- عمارات قديمة مبنية على الطراز الفيكتوري (أطلال حاليًا).
- فنار بورسعيد (موجود حاليا وراء بعض الجدران الإسمنتية).
-
شارع السلطان عبد الحميد
أو شارع “الحميدي”، ويعود سبب تسميته إلى السلطان عبد الحميد الثاني آخر سلاطين الدولة العثمانية. ويشتهر هذا الشارع بأسواق الملابس المستعملة ‘البالات’ التي تشتهر بها بورسعيد.
-
شارع الإمبراطورة أوجينا
يقع هذا الشارع في حي العرب ببورسعيد، ويعد من الشوارع الرئيسية الكبرى وعمره من عمر المحافظة نفسها. ويرجع سبب تسميته بهذا الاسم إلى الإمبراطورة الفرنسية أوجينا، التي دعاها الخديوي اسماعيل إلى مصر لحضور حفل افتتاح قناة السويس. وسمي بذلك احتفاءً بها لإنها قامت بإصلاح العلاقات الفرنسية الإنجليزية بقيامها بزيارة انجلترا.
تعرف علي شوارع بورسعيد زمان و كم كانت هذه المدينة مزارًا لأهم الشخصيات عبر التاريخ وكيف اهتم بها السلاطين والملوك عبر التاريخ. وأنت ما أكثر الشوارع التي تحبها في بورسعيد؟